لا تسالني حبك زلزال
يقلب موازيني
يعصرني يذوبني
يكتبني الف مرة ويمحيني
؛؛؛
درب مشيته معك حتى
تلاشيت في النهاية
كنقطة صغيرة
بلا وجود ولا خيال
؛؛؛
حبك
يداعب فكري يفقدني صبري
حبك يكسوني
من قدمي حتى جبيني
فلا تسالني
؛؛؛
؛؛؛
حبك يزيد الان جنوني
يشغلني
؛؛؛
بأطياف الخيال
لا زلت تستوطنني
ولا زلت أتوسد صدرك
لأكون بجوار نبضات
قلبك بأمان
؛؛؛
؛؛؛
اذا غاب ما يطفئ
شمع حنيني
وحدك قدري
وعيناك قمري
؛؛؛
فالحب يا سيدي
في قلوبي وجد كل الأوطان
لا زمان له ولا عنوان
هو إلتقاء الأرواح
؛؛؛
حبك يفتنني
يسكن دمي وشراييني
فلا تنساني
ولا تسالني
؛؛؛
؛؛؛
اغمضت عيني
فرايت نفسي
كقلب طفلة لا تعرف
من منغصات الحياة شيئا
؛؛؛
حينها فقط ادركت انني
كطائر بري يحلق
بين امواج السحب
الزرقاء بلا قيود
كبلبل يصدح معانقا
قطرات الندى
؛؛؛
باق من العمر
نظرة عينيك
احبني او ودعني
؛؛؛
؛؛؛
كم أعشق فيك كل شيء
بهدوء أو جنون لا يهمّ
فأنا فراشة ترتمي بين ورودك
تشمّ رحيقك
وتسكر ثملة في حضن
شوقها لك
؛؛؛
ملهمة بك دون ان تسالني
وحدك انت عمري
ومن يشغل تفكيري
فلا تسالني
؛؛؛
؛؛؛
سيدي
اليوم فقط تفتحت عيني
عن حقيقة كانت غائبة عن ناظري
وقررت ان اكتب هذا الاعتراف
بدم قلبي الموجوع
؛؛؛
أنت رحلتي التي لن تنتهي
أبداً بين الفصول
ولن تنتهي طالما شتاؤك
لا يزال يهطل في روحي
؛؛؛
لماعرفتك تعلمت الحب منك
اقتربت فالتهمتني السنة عشقك
شعرت بك فصعقتني
موجات حنانك
لمستك فتلهفت للسفر في عينيك
لكن قبل زوال شمس الرحيل
وانقضاء رحلة العمر الذليل
؛؛؛
؛؛؛
دعني انزوي بين راحتيك
اعانق انفاسي بانفاسك
فقد يكون لحدي بين اضلعك
؛؛؛
دعني أنوح على أحلامي الكبيرة
التي تناثرت في هواك
وترقرق الدمع سيلاً جارفاً
فلا احد غيرك يحمل هذياني
؛؛؛
؛؛؛
وقبل ان تشد راحلة مماتي
هل لي ان احصل على جوابي
هل كان حبا ام طوفاني .. ؟
هل كان شوقا انم حرماني .. ؟
فلما قتلت افراحي
ووئدت الاماني
؛؛؛
أنت يا من أرسلني
نحو الموت بيديه
وجعلني في موتي ولحدي
تابوتاً من الأسرار
أمتشقها دون وعيّ مني
؛؛؛
سابقى اكتب فيك اوهامي
وأطالع فيك هطول حروفي
وأسارير شجوني ؟
فلا تنساني
؛؛؛