نصيحة إلى الشباب الباحث عن " بنت الحلال " .. أبتعد عن الارتباط بحواء إذا كانت تعمل !!! يمكنك أن تتزوج من حواء دميمة بعض الشيء ، وبفضل بعض عمليات التجميل يمكن تحويلها إلى فاتنة شقراء.. ويمكنك الاقتران بامرأة قصيرة القامة ، وبالاستعانة بسلالم آلية يمكنها أن تستقر فوق كعوب مرتفعة لتتناسق مع طولك الفارع .. حتى وإن كانت سمينة من أصحاب الوزن الثقيل فيمكنك التحايل وربط أصابعها ، لتتوقف مؤقتا على برم أواني المحشي وعدم الاقتراب من كتل الدسم والدهون ... ولكن ماذا تفعل لو وقعك الحظ في زوجة عاملة ؟
بعض الدراسات رفعت الكارت الأحمر أمام الشباب المقبل على الزواج ، ومحصت وفندت وغاصت في تلابيب المشكلة ، فقالوا بأن حواء ترى في العمل قبل الزواج متعة تتنفس خلالها ، لأنها تدمن التنقل كالفراشة وملكة النحل بين الدواوين والمكاتب حتى تحصل على العريس المطلوب .. ولكن بعد الزواج تتغير الرؤية وتلعن وتسفه من ذلك العمل ، وترى فيه التعاسة والشقاء و" الشعبطة " في الأتوبيسات.. خاصة لو صادفها الحظ السعيد في زوج حاصل على جوائز في " الكسل العالمي" ، ممن يفضلون الارتباط بزوجة عاملة ، تحمل عنهم قوامة البيت ومسئولية الأطفال .
فالمرأة العاملة تصدأ وتتآكل أنوثتها ودلالها وسط مسئولياتها المتعددة الثقيلة ، ويخلوا مطبخها إلا من البيض الذي يقليه الزوج وقطع من الجبن وبعض حبيبات الزيتون .. وبقدرة قادر يتحول رنين صوتها الرهيف الناعم الهادئ إلى حشرجة ، بعد أن يخشن وتبح حنجرتها من أثر تعاملها اليومي مع عالم الذكورة ، وتصيبها موجة من النعاس والنوم وهى واقفة أو مكورة في وسائل المواصلات ، وتتعلم البكاء المستمر بين يد المديرين ليمنحونها ساعة أجازة يوميا لإرضاع طفلها أو شراء الخضروات من السوق.. وبعد يوم شاق تتعرض فيه لكافة أساليب الإرهاب والتعب ، تعود لبيتها منهكة .. قواها قد خارت وهمدت وانتابتها حالة من الصداع المزمن ومن ثم تتحول بقدرة قاد إلى أم قاسية جامدة مستبدة ..
بعض الخبثاء رسموا أمام الشباب المقبل على الزواج ، صورة مشوشة غائمة ضبابية لما سيؤول إليه حالهم بعد الزواج ، حيث فندوا له بأن العمل يغير من طبيعة حواء وتكوينها الناعم ، ويحولها إلى كائن آخر شديد وقاسي .. ويدفعها اكتساب العنف في الخارج خصال تدفعها إلى التعدي على اختصاصاتها داخل قفص الزوجية ، فتتخذ الجرأة سبيلا في حياتها فتطلق القرارات دون الرجوع إلى زوجها ، وتتناسى في زحمة الحياة أن عمل المرأة الأساسي هو رعاية الزوج والأبناء في المقام الأول ، أما قوامة البيت فعلى الزوج توفيرها..
ولكن دراسات قالت بأن هناك مهن ووظائف تتطلب وجود حواء وتفرض عملها ، يضاف إليها بعض الظروف الاجتماعية والاقتصادية الطاحنة ، ومن ثم نادوا بحتمية تقنين الوظائف التي تتناسب مع طبيعة حواء ، محذرين من الانخراط وراء المفاهيم الخاطئة التي يتم ترويجها ، ويحاولون بها أفساد حياة حواء ونزعها من تكوينها الرقيق الناعم ، وتجييش مشاعرها في معركة هي الخاسر الأول فيها ، بضرورة مناطحة ومزاحمة الرجال في أعمالهم الخشنة ، وانطلقت أبواق الجمعيات " المفسدة " تصفق على نجاح حواء في قيادة القطارات وعربات النقل الضخمة ، ومنح النياشين لأول امرأة دخلت موسوعة الجري العالمية في المارثون الأولمبي المتخصص بالجري بالمقلوب والظهر .. اللهم ما قد بلغت
بعض الدراسات رفعت الكارت الأحمر أمام الشباب المقبل على الزواج ، ومحصت وفندت وغاصت في تلابيب المشكلة ، فقالوا بأن حواء ترى في العمل قبل الزواج متعة تتنفس خلالها ، لأنها تدمن التنقل كالفراشة وملكة النحل بين الدواوين والمكاتب حتى تحصل على العريس المطلوب .. ولكن بعد الزواج تتغير الرؤية وتلعن وتسفه من ذلك العمل ، وترى فيه التعاسة والشقاء و" الشعبطة " في الأتوبيسات.. خاصة لو صادفها الحظ السعيد في زوج حاصل على جوائز في " الكسل العالمي" ، ممن يفضلون الارتباط بزوجة عاملة ، تحمل عنهم قوامة البيت ومسئولية الأطفال .
فالمرأة العاملة تصدأ وتتآكل أنوثتها ودلالها وسط مسئولياتها المتعددة الثقيلة ، ويخلوا مطبخها إلا من البيض الذي يقليه الزوج وقطع من الجبن وبعض حبيبات الزيتون .. وبقدرة قادر يتحول رنين صوتها الرهيف الناعم الهادئ إلى حشرجة ، بعد أن يخشن وتبح حنجرتها من أثر تعاملها اليومي مع عالم الذكورة ، وتصيبها موجة من النعاس والنوم وهى واقفة أو مكورة في وسائل المواصلات ، وتتعلم البكاء المستمر بين يد المديرين ليمنحونها ساعة أجازة يوميا لإرضاع طفلها أو شراء الخضروات من السوق.. وبعد يوم شاق تتعرض فيه لكافة أساليب الإرهاب والتعب ، تعود لبيتها منهكة .. قواها قد خارت وهمدت وانتابتها حالة من الصداع المزمن ومن ثم تتحول بقدرة قاد إلى أم قاسية جامدة مستبدة ..
بعض الخبثاء رسموا أمام الشباب المقبل على الزواج ، صورة مشوشة غائمة ضبابية لما سيؤول إليه حالهم بعد الزواج ، حيث فندوا له بأن العمل يغير من طبيعة حواء وتكوينها الناعم ، ويحولها إلى كائن آخر شديد وقاسي .. ويدفعها اكتساب العنف في الخارج خصال تدفعها إلى التعدي على اختصاصاتها داخل قفص الزوجية ، فتتخذ الجرأة سبيلا في حياتها فتطلق القرارات دون الرجوع إلى زوجها ، وتتناسى في زحمة الحياة أن عمل المرأة الأساسي هو رعاية الزوج والأبناء في المقام الأول ، أما قوامة البيت فعلى الزوج توفيرها..
ولكن دراسات قالت بأن هناك مهن ووظائف تتطلب وجود حواء وتفرض عملها ، يضاف إليها بعض الظروف الاجتماعية والاقتصادية الطاحنة ، ومن ثم نادوا بحتمية تقنين الوظائف التي تتناسب مع طبيعة حواء ، محذرين من الانخراط وراء المفاهيم الخاطئة التي يتم ترويجها ، ويحاولون بها أفساد حياة حواء ونزعها من تكوينها الرقيق الناعم ، وتجييش مشاعرها في معركة هي الخاسر الأول فيها ، بضرورة مناطحة ومزاحمة الرجال في أعمالهم الخشنة ، وانطلقت أبواق الجمعيات " المفسدة " تصفق على نجاح حواء في قيادة القطارات وعربات النقل الضخمة ، ومنح النياشين لأول امرأة دخلت موسوعة الجري العالمية في المارثون الأولمبي المتخصص بالجري بالمقلوب والظهر .. اللهم ما قد بلغت