لاتزال فلسطين تحتكر كل المآسي الإنسانية والسياسية والتاريخية.
غلبان أيها الفلسطيني أين تذهب وأين يذهبون بك ؟!
ولكن اذا قفز كابتن الطائرة بالباراشوت تاركا الركاب وقفز قبطان السفينة في زورق الي الشاطيء..
وتنحي أبو مازن تاركا فلسطين اسوأ خلافا عندما تولي ادارتها.
الرئيس أوباما قال انه رجل سلام واكثر الناس تعاونا مع أمريكا.
وقالت حماس هذه شهادة بالخيانة.
وقالت وزيرة خارجية أمريكا انها مستعدة ان تتعاون معه سواء بقي أو لم يبق ؟!
وقالت إسرائيل انها قلقة علي مستقبل السلام. والحقيقة انها سعيدة بما حدث ؛
لانه سوف يجعل السلام بعيدا والمفاوضات مستحيلة سواء بقي أبو مازن أو ذهب إلي الظل والنسيان..
ماذا جري لفلسطين علي أيدي ابنائها. ان الذي احدثته حماس لم تستطع ان ترتكبه أية إدارة,
ومن حق الشعب الفلسطيني في الضفة ان يقول انها خيانة من أجل إسرائيل وإيران.
ومصر تري ان الاضطراب علي حدودها سوف يكون مقلقا للأمن الذي تحرص عليه.
وعندما فتحت الأبواب تسلل الينا الإرهابيون. ولايزال بعضهم هاربا.
وحتي اذا عاد القبطان والكابتن والرئيس الي مقعده, فالمشكلة اكبر
وهو لايستطيع ان يحقق للذين أعادوه كل مايريدون. فلا يزال القطاع متقطعا,
وهو بذلك يخدم سيدين في وقت واحد, إسرائيل وإيران,
وفي هذه الأيام تحتفل المانيا بذكري توحيد ألمانيا الشرقية والمانيا الغربية.
فهل يستطيع ابو مازن ان يوحد فلسطين وان يحطم الجدار الذي سوف يقام ليشطر الشعب الواحد إلي شعبين ؟
كان الله في عون ابو مازن فالمستحيل هو الذي يواجهه !
-------------
---