( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
هذه الحادثة ليست قصة استهلاكية من قصص الحوادث الرخيصة الممزوجة بالخيال ،
بل هي تصوير لـ " توحش " إنساني تعجز أن تفعله الحيوانات مهما بلغت بها القسوة بأبنائها .
طفلة في مقتبل عمرها تتعرض لانتهاك حرمة جسدها الغض لتدخل عالم الرزيلة البعيد عن تصورها كل البعد ؛
لكن الذي قادها بيديه لم يكن شخصا لا يمت لها بصلة كما في جميع الحالات ؛؛
بل كان (( أبوها )) من جهزها لتكون سلعة صالحة للاستخدام الحيواني ، عذرا البشري .
بدأت خيوط القصة تتكشف قبل عشرة أيام ,
عندما ألقى عناصر الأمن الجنائي من قسم الشيخ مقصود في مدينة حلب القبض على فتاة قاصر ؛؛
تعمل في مجال الدعارة السرية في حي الشيخ مقصود .
وتم القبض على الطفلة " نديمة . ق " التي تبلغ من العمر 13 عاما فقط في منزل تابع لأحد الأشخاص ؛
الذين يمتهنون الدعارة السرية مع صاحب المنزل والمسهل للدعارة واسمه " خالد " وأيضا أحد الزبائن .
باعها أبوها مرتين .. ثانيهما بالتقسيط !!!!!!!
وبالتحقيق تبين للأمن الجنائي أن والدها أقدم على فض بكارتها منذ حوالي السنتين عندما كان عمرها 11 عاما فقط !!
ليمارس معها الجنس أكثر من مرة قبل أن يزج بها في عالم الدعارة دون أن تدرك حقيقة ما يجري !!!
وذكرت الطفلة " نديمة " بأن والدها في أحد الأيام أشهر سكينا في وجهها وهددها عندما كانت تقوم بتحضير الطعام في المطبخ ,
قبل أن يقوم بفض بكارتها بوحشية ، وأجبرها على ممارسة الجنس معه عدة مرات !!!
وتتابع " نديمة " رواية حكايتها وتقول إن أبيها أودعها منزلاً للدعارة ,
حيث باعها بمبلغ 75 ألف ليرة سورية لداعرة في مدينة حلب .
وكان عناصر الأمن الجنائي قد ألقوا القبض على صاحبة منزل الدعارة الذي تعمل به لتعود " نديمة " إلى أبيها .
ومن جديد قام والدها ببيعها إلى المدعو " خالد " ولكن هذه المرة بـ 25 ألف ليرة سورية فقط وبالتقسيط ,
حيث اتفق الأب مع خالد بسداد أقساطها من خلال تشغيلها بالدعارة , إلى أن تم القبض على الجميع .
في حين بقي الأب طليقا دون معرفته بالتفاصيل الكاملة إلى أن تم استدراجه من قبل " خالد "
بحجة تأمين دفعة من المال ثمنا لـ " نديمة " حيث تم القبض عليه من قبل الأمن الجنائي .
واعترف الأب " مازن . ق " البالغ من العمر 37 عاما على قيامه بفض بكارة ابنته وهو الأمر الذي أنكره في بداية التحقيق ،
ثم أكمل القصة ببيع " نديمة " أول مرة لامرأة وثاني مرة لـ " خالد " مقابل حفنة من المال الغير مقبوض في المرة الثانية .
وبالتوسع بالتحقيق تبين بأن " الأب " من أرباب السوابق في تشغيل الدعارة ويعمل بها وهو متزوج ثلاث مرات .
الخلاص من أحضان الدعارة إلى مركز الأحداث
وقد تم تسليم " نديمة" إلى مركز ملاحظة الأحداث للفتيات من قبل القضاء ليتم إعادة تأهيلها ؛
بعد أن أمضت سنتان وهي تباع كل يوم لشخص ما ،في حين أبدى " خالد "
عن نيته للزواج منها كتكفير عن خطأه في تشغيلها لديه وسترا لها بعد الزج بأبيها في السجن ؛
وغياب تام لوالدتها المطلقة على مسرح حياتها .
وقالت السيدة " ميرفت زيوار " مديرة مركز ملاحظة الفتيات بحلب لعكس السير : "
وصلت الطفلة نديمة في حالة يرثى لها حيث تم عرضها على المرشدة النفسية كي يعاد تأهيل شخصيتها ،
وتم إجراء محو أمية على الحاسوب ، كما أنها تتعلم فن الخياطة "
وتابعت " زيوار " قائلة : " من المهم جدا للفتاة في هذه المرحلة أن نجعلها تميز الصح من الخطأ ؛؛
وان ما كانت تقوم به حرام كي لا تترسخ الذاكرة السيئة بذهنها "
ولمعرفة الرأي القانوني في القضية قال المحامي " علاء السيد " لعكس السير : "
تعتبر مجامعة قاصر لم تتجاوز سن الـ 15 جناية صريحة ويسجن الفاعل من " 9 " إلى " 12 " سنة ،
وعادة ما يتشدد القضاة في هذا النوع من القضايا في أحكامهم "
وأضاف " السيد " : " إذا كانت الفتاة قد تجاوزت الـ 15 عاما وجامعها أحد أقاربها !!
فيعتبر جنحة ويعاقب بالحبس من 6 أشهر إلى سنة !!
وفي حال الإكراه على ممارسة الدعارة يسجن الفاعل 3 سنوات وفي حال أنها قاصر يحاكم بالأحكام السابقة !!!!
ما رأيكم <><><> دام فضلكم
هل نحن بشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل هاتيك الافعال ( من علامات ) قيام الساعة ؟؟؟؟؟
قلبي لا يطاوعنى ؛؛؛ فعلا انا حزين !!!!!!
اخوكم / ملاك البحر
-------
هذه الحادثة ليست قصة استهلاكية من قصص الحوادث الرخيصة الممزوجة بالخيال ،
بل هي تصوير لـ " توحش " إنساني تعجز أن تفعله الحيوانات مهما بلغت بها القسوة بأبنائها .
طفلة في مقتبل عمرها تتعرض لانتهاك حرمة جسدها الغض لتدخل عالم الرزيلة البعيد عن تصورها كل البعد ؛
لكن الذي قادها بيديه لم يكن شخصا لا يمت لها بصلة كما في جميع الحالات ؛؛
بل كان (( أبوها )) من جهزها لتكون سلعة صالحة للاستخدام الحيواني ، عذرا البشري .
بدأت خيوط القصة تتكشف قبل عشرة أيام ,
عندما ألقى عناصر الأمن الجنائي من قسم الشيخ مقصود في مدينة حلب القبض على فتاة قاصر ؛؛
تعمل في مجال الدعارة السرية في حي الشيخ مقصود .
وتم القبض على الطفلة " نديمة . ق " التي تبلغ من العمر 13 عاما فقط في منزل تابع لأحد الأشخاص ؛
الذين يمتهنون الدعارة السرية مع صاحب المنزل والمسهل للدعارة واسمه " خالد " وأيضا أحد الزبائن .
باعها أبوها مرتين .. ثانيهما بالتقسيط !!!!!!!
وبالتحقيق تبين للأمن الجنائي أن والدها أقدم على فض بكارتها منذ حوالي السنتين عندما كان عمرها 11 عاما فقط !!
ليمارس معها الجنس أكثر من مرة قبل أن يزج بها في عالم الدعارة دون أن تدرك حقيقة ما يجري !!!
وذكرت الطفلة " نديمة " بأن والدها في أحد الأيام أشهر سكينا في وجهها وهددها عندما كانت تقوم بتحضير الطعام في المطبخ ,
قبل أن يقوم بفض بكارتها بوحشية ، وأجبرها على ممارسة الجنس معه عدة مرات !!!
وتتابع " نديمة " رواية حكايتها وتقول إن أبيها أودعها منزلاً للدعارة ,
حيث باعها بمبلغ 75 ألف ليرة سورية لداعرة في مدينة حلب .
وكان عناصر الأمن الجنائي قد ألقوا القبض على صاحبة منزل الدعارة الذي تعمل به لتعود " نديمة " إلى أبيها .
ومن جديد قام والدها ببيعها إلى المدعو " خالد " ولكن هذه المرة بـ 25 ألف ليرة سورية فقط وبالتقسيط ,
حيث اتفق الأب مع خالد بسداد أقساطها من خلال تشغيلها بالدعارة , إلى أن تم القبض على الجميع .
في حين بقي الأب طليقا دون معرفته بالتفاصيل الكاملة إلى أن تم استدراجه من قبل " خالد "
بحجة تأمين دفعة من المال ثمنا لـ " نديمة " حيث تم القبض عليه من قبل الأمن الجنائي .
واعترف الأب " مازن . ق " البالغ من العمر 37 عاما على قيامه بفض بكارة ابنته وهو الأمر الذي أنكره في بداية التحقيق ،
ثم أكمل القصة ببيع " نديمة " أول مرة لامرأة وثاني مرة لـ " خالد " مقابل حفنة من المال الغير مقبوض في المرة الثانية .
وبالتوسع بالتحقيق تبين بأن " الأب " من أرباب السوابق في تشغيل الدعارة ويعمل بها وهو متزوج ثلاث مرات .
الخلاص من أحضان الدعارة إلى مركز الأحداث
وقد تم تسليم " نديمة" إلى مركز ملاحظة الأحداث للفتيات من قبل القضاء ليتم إعادة تأهيلها ؛
بعد أن أمضت سنتان وهي تباع كل يوم لشخص ما ،في حين أبدى " خالد "
عن نيته للزواج منها كتكفير عن خطأه في تشغيلها لديه وسترا لها بعد الزج بأبيها في السجن ؛
وغياب تام لوالدتها المطلقة على مسرح حياتها .
وقالت السيدة " ميرفت زيوار " مديرة مركز ملاحظة الفتيات بحلب لعكس السير : "
وصلت الطفلة نديمة في حالة يرثى لها حيث تم عرضها على المرشدة النفسية كي يعاد تأهيل شخصيتها ،
وتم إجراء محو أمية على الحاسوب ، كما أنها تتعلم فن الخياطة "
وتابعت " زيوار " قائلة : " من المهم جدا للفتاة في هذه المرحلة أن نجعلها تميز الصح من الخطأ ؛؛
وان ما كانت تقوم به حرام كي لا تترسخ الذاكرة السيئة بذهنها "
ولمعرفة الرأي القانوني في القضية قال المحامي " علاء السيد " لعكس السير : "
تعتبر مجامعة قاصر لم تتجاوز سن الـ 15 جناية صريحة ويسجن الفاعل من " 9 " إلى " 12 " سنة ،
وعادة ما يتشدد القضاة في هذا النوع من القضايا في أحكامهم "
وأضاف " السيد " : " إذا كانت الفتاة قد تجاوزت الـ 15 عاما وجامعها أحد أقاربها !!
فيعتبر جنحة ويعاقب بالحبس من 6 أشهر إلى سنة !!
وفي حال الإكراه على ممارسة الدعارة يسجن الفاعل 3 سنوات وفي حال أنها قاصر يحاكم بالأحكام السابقة !!!!
ما رأيكم <><><> دام فضلكم
هل نحن بشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل هاتيك الافعال ( من علامات ) قيام الساعة ؟؟؟؟؟
قلبي لا يطاوعنى ؛؛؛ فعلا انا حزين !!!!!!
اخوكم / ملاك البحر
-------