في ضربة قوية للمجتمع العماني أعلن مصدر تربوي مطلع عن اكتشاف 15 حالة حمل ؛
بين طالبات مدرسة واحدة في سلطنة عمان .
وقالت معلمة في المدرسة « اشترطت عدم الكشف عن اسمها
إن الحالات الـ 15 تتراوح بين حمل في الأشهر الأولى وفي أشهر متقدمة ,
مشيرة إلى أن المشكلة تعود للبيت وليست للمدرسة بشكل مباشر .
وأضافت المعلمة التي طالبت بفتح تحقيق في القضية خاصة وأن الحوادث وقعت في مدرسة واحدة ؛
إن الأسر باتت تهمل بناتها بشكل كبير في ظل وجود الهواتف النقالة التي تشكل خطورة على الفتيات المراهقات .
وتلتزم وزارة التربية والتعليم الصمت حيال الفضيحة الأخلاقية وتعتبرها من اختصاص الأسرة ؛
في المقام الأول واعدة على لسان مسؤول بفتح تحقيق داخلي على مستوى المدرسة ؛
مؤكدا أن لأولياء الأمور وجهة نظر قد لا تسمح بإفشاء الموضوع علنا تحسبا لردود فعل قبلية .
فيما قالت ناشطة اجتماعية إن الوزارة اكتشفت الكثير من حالات الحمل في كثير من المدارس ؛
خلال السنوات الماضية ولكنها كانت حالات فردية الأمر الذي تم التكتم عليه !!!
إلا أن العدد هذه المرة فرض نفسه وأثار ضجة وسط المجتمع العماني .