قصة تحكى عن معاناتى
عن آلامى مع الأيام
انتظرت طويلا كيي تفهميها
فوجدت هذا محال
فترجمت آهاتى إلى كلمات
وترجمت دمعاتى إلى نغمات
فلم كل هذا
ولمن ؟ ولماذا ؟
بدأت قصتى بحب كبير
وختمتها بحزن مرير
وليتك تفهمين
أحيانا أسأل نفسي
لماذا أحبها ؟
لماذا لم أنساها ؟
فلم يستطع أحد أن يجاوبنى
ولو بكلمة قاسية
وليتك تفهمين
ضاع عمرى بين يديكي
فكرهت النظر فى عينيكي
وليتكي تفهمين
آآآآه لو كنتى تدركين
معنى الحب لفهمتينى
ولو كنتى تدركين معنى العشق لعشقتينى
وليتكي تفهمين
لا أقول ذلك فخرا
وإعتزازا بنفسي
بل فخرا وإعتزازا بقلبى
قلبى الذي لم يحاول
أن يسكن أحدا بداخله سواكى ولكن
ماذا أقول ؟ ولمن أقول ؟
لقد تعب لسانى من كثرة الكلام
والبحث عن إنسانة معناها سراب
وليتكى تشعرين
لقد حاولت أن أفهمك
فلم أستطع
وحاولت أن أنساك
فلم أستطع
وليتكي تشعرين
آآآآآآه .. وآآآآه .. وآآآآآه
كلمة صغيرة فى كتابتها لكنها كبيرة فى معناها
وصدقينى لاأعلم لماذا
تريحنى هذه الكلمة عندما أتذكرك
وليتكى تشعرين
وها آنذا عند آخر
مطاف فى قصتى اللتى كنت اتمنى أن تكونى بطلتى فيها
أقول لك وداعا
وداعا
يا من أحبها قلبى
وارتاح لها فؤادى
وبكيت عليها عينى
وتأملت فيها حياتي